علاج دوالي الساقين بالحقن هو إجراء يهدف إلى التخلص من الدوالي وتحسين مظهر الساق، ويعتبر من أقدم الوسائل المستخدمة في إزالة الدوالي، وأيضًا من أكثر الوسائل أمانًا حيث يتم العلاج بدون إجراء جراحة، وذلك من خلال حقن البطانة الداخلية للوريد؛ مما يسبب تصلب الوريد ومن ثُم اختفاءه.
يبدأ العلاج من خلال حقن المادة التي تساعد على تصلب الأوردة، تتواجد تلك المادة في محلول مُحدد وتختلف تركيزات مواد الحقن اعتمادًا على حجم الوريد المعالج.
يقوم الأستاذ الدكتور حسام المهدي بخطوة الحقن تحت مراقبة الموجات فوق الصوتية، ويسبب المحلول تشنجًا شديدًا للوريد، هذا لأنه يُزعج بطانة الأوعية الدموية لتلتصق ببعضها البعض وينغلق الوريد المتمدد.
قد يشعر المريض بالقليل من الانزعاج لمدة دقيقة إلى دقيقتين، وخاصةً عند حقن الأوردة الأكبر حجمًا. يستغرق الإجراء من 15 إلى 30 دقيقة تقريبًا ويختلف الوقت اعتمادًا على عدد الأوردة التي يتم حقنها وموقعها، بالإضافة إلى حالة المريض الطبية.
الاستعداد قبل علاج الدوالي بالحقن:
– إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة قبل العملية.
– توضيح كافة المشكلات الصحية التي يعاني منها المريض والأدوية التي يتم تناولها.
– الصيام لمدة 6 ساعات قبل إجراء الحقن.
مرحلة التعافي بعد الحقن:
– يطلب الطبيب من المريض المشي وتحريك الساقين بعد إجراء الحقن مباشرةً لمنع تكون الجلطات.
– يتم ارتداء الجوارب الضاغطة لمدة أسبوعين بعد الإجراء.
– لا يحتاج علاج الدوالي بالحقن إلى فترة نقاهة طويلة، حيث يستطيع المريض العودة لممارسة الأنشطة اليومية في نفس يوم الإجراء، وينصح بالابتعاد عن ممارسة الرياضة لمدة أسبوعين بعد العملية.
– الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس بعد العملية حيث تؤدي إلى ظهور بقع داكنة على الجلد.
نتائج علاج الدوالي بالحقن:
تظهر النتائج النهائية بعد مرور من 3 إلى 6 أسابيع بعد الإجراء، ولا تعود الأوردة التي تم علاجها للظهور مرة أخرى ويمكن أن تظهر أوردة جديدة.
يجب متابعة الطبيب بشكل دوري لفحص النتائج وتحديد إذا كان المريض يحتاج إلى إجراء جلسات علاجية أخرى أم لا.
المرشحون لعلاج دوالي الساقين بالحقن:
قبل البدء في أى نوع من علاج دوالي الساقين يجب أن يجري المريض عدد من التحاليل والأشعة حتى يتمكن الطبيب من تحديد إذا كان المريض مرشحًا جيدًا لهذا النوع من العلاج.
هناك أشخاص غير مرشحون لعلاج دوالي الساقين بالحقن، خاصةً السيدات الحوامل أو من كان يعاني من جلطات دموية في الماضي، حيث ينبغي دراسة سبب الجلطات وتحديد صحة المنطقة التي تحتاج إلى العلاج.