يتم علاج انسداد شرايين الساق عن طريق إجراء غير جراحي، يتم من خلاله إزالة الانسداد الموجود داخل الشريان المسدود، عن طريق الخطوات التالية:
1- يخضع المريض إلى التخدير الموضعي حيث أنه لا يوجد حاجة إلى تخدير المريض تخديرًا كليًا، نظرًا لبساطة الإجراء وعدم الاحتياج إلى إجراء شق جراحي.
2- يقوم الأستاذ الدكتور حسام المهدي بإدخال القسطرة العلاجية من خلال شق جراحي صغير للغاية في منطقة الفخذ، عن طريق استخدام السلك المُرشد الذي يتيح للطبيب الرؤية الكاملة للشريان من الداخل. هذا لأنه مزود بكاميرا عالية الدقة لتنقل جميع التفاصيل إلى صور عالية الوضوح. تُعرض هذه الصور على شاشة عرض كبيرة؛ مما يتيح رؤية أفضل من رؤية العين المُجردة.
3- يتم حقن صبغة خاصة مُعتمة للدم لاحتوائها على مادة الأيودين؛ مما يتيح تصوير الشرايين لتسهيل الوصول إلى ما بعد منطقة الانسداد، ولكن يجب التأكد من سلامة وظائف الكلى قبل التعامل بهذه المادة، ذلك لأن الكلى هي العضو المسئول عن إخراج صبغة الأيودين خارج الجسم؛ لذا لا تصلح لمرضى الكلى.
يمكن التعامل مع مرضى الكلى باستخدام غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يُضخ داخل الشريان ويذوب داخل الدم من خلال مضخة، ليكون بديلًا للصبغة، حيث يساهم في توفير صورة جيدة للشرايين، دون المساس بالكلى حيث يتم تحلله إلى حمض الكربونيك الذي يتم لفظه خارج الجسم عن طريق الرئة على صورة ثاني أوكسيد الكربون.
في بعض الحالات يعتمد الأستاذ الدكتور حسام المهدي على استخدام الدوبلكس (الموجات فوق الصوتية) فقط أثناء توسيع شرايين الساق.
4- ثم تبدأ خطوة التوسيع من خلال وضع بالون متصل بالقسطرة ونفخه، للعمل على فتح الانسداد وعودة تدفق الدم مرة أخرى. البالونات المسُتخدمة لديها مقاسات معينة لتناسب حجم الشرايين المُتعددة.
5- بعض الحالات تحتاج إلى تركيب دعامة معدنية أو أكثر، لتظل داخل الشريان لإبقائه مفتوحًا ولمنع حدوث الانسداد مرة أخرى؛ مما يضمن مرور الدم إلى الأطراف بمعدل طبيعي. يتم توجيه الدعامة أولًا في وضع الانكماش، ثم يتم مدها في موضع الانسداد الوعائي.
6- وأخيرًا يقوم الأستاذ الدكتور حسام المهدي بإزالة القسطرة والبالون من نفس الفتحة في الفخذ، مع إبقاء الدعامة داخل الشريان حتى يبقى مفتوحًا بعد التأكد من تمام سريان الدم من خلال عمل أشعة أخيرة قبل إنهاء الإجراء.