Lorem ipsum dolor sit amet, consectet eiusmod tempor incididunt ut labore e rem ipsum dolor sit amet. sum dolor sit amet, consectet eiusmod.

Visiting Hours

Gallery Posts

القسطرة العلاجية الطرفية

Doctor Name

د.حسام المهدى

تُستخدم القسطرة العلاجية الطرفية في حالات انسداد شرايين الساق التي تحدث بسبب تصلب الشرايين وقلة تدفق الدم إلى الأطراف؛ مما قد يؤدي إلى صعوبة التئام الجروح والقرح وأيضًا فقدان الأنسجة وموتها كما يحدث في المراحل المتقدمة من الغرغرينا.

ما هو انسداد الشرايين الطرفية وما هي أسبابه؟

انسداد الشرايين الطرفية أو المحيطية هو مظهر شائع لمرض تصلب الشرايين وهو الذي يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في الأطراف السفلية. يُقدر عدد سكان العالم المصابين باعتلال الشرايين الطرفية بأكثر من 200 مليون فرد، وقد ارتفع هذا الرقم بأكثر من 20٪ خلال العقد الماضي.
 
إذا تُركت الشرايين المسدودة التي من المفترض أن تزود الجسم بالدم والأكسجين دون علاج، فإن تراكم الدهون الزائدة والكوليسترول سوف يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. تساهم العديد من العوامل في تراكم الدهون، بما في ذلك:
• النظام الغذائي الغير صحي.
• عدم ممارسة الرياضة.
• التدخين.
• الإصابة بمرض السكري.
• التقدم في العمر: حيث ترتفع معدلات الإصابة من حوالي 5٪ في الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 40-50 عامًا إلى ما يقرب من 20٪ لدى الأشخاص في سن الثمانين من العمر.
• تواجد تاريخ عائلي مرضي للإصابة بارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
 
 

 

ما هي مضاعفات مرض الأوعية الدموية الطرفية؟

 

غالبًا ما تحدث مضاعفات انسداد الأوعية الدموية بسبب انخفاض تدفق الدم أو غيابه تمامًا، وقد تشمل هذه المضاعفات:
• ألم شديد في الأطراف المصابة.
• تقييد الحركة اليومية بسبب شعور المريض بالألم أو إحساسه بعدم الراحة.
• ضعف التئام الجروح وبالتالي تَكون القرح.
• بتر أحد الأطراف.
• السكتة الدماغية، حيث ترتفع 3 مرات أكثر احتمالًا في الأشخاص الذين يعانون من انسداد الشرايين الطرفية.
لذا يحتاج مرضى انسداد الأوعية الدموية إلى اتباع خطة علاج قوية لمنع تلك المضاعفات، وهذا ما يصبو إليه الطبيب الماهر لحماية مرضاه وهو الدكتور حسام المهدي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة.

من هم المرضى الذين يحتاجون إلى القسطرة العلاجية الطرفية؟

المرضى الذين يعانون من العرج المتقطع، وهو حدوث تقلصات في عضلات الساق أثناء الحركة. يعتبر العرج أكثر أعراض اعتلال الشرايين الطرفية شيوعًا، ويتسبب في ضعف في المشي وانخفاض في الأداء البدني وجودة الحياة.
أثناء الراحة، تحتاج العضلات إلى تدفق دم أقل، وبالتالي يختفي الألم مع الراحة. قد يحدث الألم في إحدى الساقين أو كلتيهما اعتمادًا على مكان الشريان المسدود أو الضيق.
– المرضى الذين يعانون من اعتلال الشرايين الطرفية الشديد، وبالتالي يواجهون آلام أثناء الراحة، ويصابون بفقدان أنسجة القدم على شكل جروح وقرح غير قابلة للشفاء أو الغرغرينا التي قد تتطلب بتر أحد الأطراف، وذلك بسبب نقص التروية المزمن الذي يهدد الطرف المُصاب.  
.

ما هي القسطرة العلاجية الطرفية؟

 

القسطرة العلاجية الطرفية هي الإجراء المُستخدم لعلاج مرض انسداد الشريان الطرفي أو تصلب الشرايين. تهدف القسطرة العلاجية الطرفية إلى استعادة تدفق الدم إلى الأطراف السفلية. هذا الإجراء يزيل الألم والخدر والحاجة إلى بتر الأطراف. نظرًا لأن إجراءات القسطرة تتطلب الحد الأدنى من التدخل الجراحي، فغالبًا ما يحصل المرضى الذين يتلقون العلاج أوقات تعافي أسرع ومخاطر أقل مقارنةً  بالجراحة المفتوحة.
أثناء الراحة، تحتاج العضلات إلى تدفق دم أقل، وبالتالي يختفي الألم مع الراحة. قد يحدث الألم في إحدى الساقين أو كلتيهما اعتمادًا على مكان الشريان المسدود أو الضيق.
– المرضى الذين يعانون من اعتلال الشرايين الطرفية الشديد، وبالتالي يواجهون آلام أثناء الراحة، ويصابون بفقدان أنسجة القدم على شكل جروح وقرح غير قابلة للشفاء أو الغرغرينا التي قد تتطلب بتر أحد الأطراف، وذلك بسبب نقص التروية المزمن الذي يهدد الطرف المُصاب.

.

كيف يتم تشخيص مرض اعتلال الشريان الطرفي أو المحيطي؟

قبل تنفيذ إجراء القسطرة العلاجية الطرفية، يلزم إجراء التشخيص السليم لاعتلال الشرايين المحيطية. يمكن القيام بذلك باستخدام طريقة أو أكثر من طرق الفحص التالية:
مؤشر الكاحل والعضد (ABI): مؤشر الكاحل والعضد هو اختبار غير جراحي لقياس تدفق الدم في شرايين الساق والذراع. يتم حساب ABI بقسمة ضغط الدم في الكاحل على ضغط الدم في الذراع. إذا كانت النسبة الناتجة أقل من 0.9، فقد يشير ذلك إلى وجود مرض اعتلال الشريان المحيطي في ساقي المريض.
الموجات فوق الصوتية (الدوبلر): الموجات فوق الصوتية هي إجراء غير جراحي حيث تُستخدم موجات صوتية عالية التردد لتقييم وظائف وهياكل الأوعية الدموية دون استخدام أي حقن أو إشعاع. 
تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي: تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي هو نوع من التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يوضح على وجه التحديد الأوعية الدموية في الجسم. 

كيف تتم القسطرة العلاجية الطرفية؟

1- تتم القسطرة العلاجية الطرفية تحت تأثير التخدير الموضعي، يتضمن ذلك ثقبًا صغيرًا في شريان في الفخذ عادةً.
 
2-  يتم إدخال أنبوب القسطرة في الثقب حتى المكان الذي به الاعتلال، هذا بالاعتماد على الأشعة السينية. تكون القسطرة متصلة بكاميرا لتُظهر الشرايين. القسطرة ما هي إلا أنبوب بلاستيكي ضيق يحمل البالون في طرفه، ويتم توسيع الشريان بواسطة البالون لإبقاء الشريان مفتوحًا.
 
3- في بعض الأحيان يتم تركيب الدعامة المعدنية، وهي أسطوانية وشبكية الشكل وقابلة للتوسيع، باستخدام القسطرة للحفاظ على الشريان المُصاب مفتوحًا لحجمه الطبيعي، لكي يستمر تدفق الدم إلى الأطراف.
يقوم الأستاذ الدكتور حسام المهدي باتخاذ قرار تركيب الدعامة عندما لا تستطيع القسطرة وحدها توسيع الشريان بشكل كافٍ أو في أماكن معينة. 
 
4- بعد الانتهاء من العملية التي لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة، يتم سحب الأنبوب ولا يشعر المريض بألم ويقوم الطبيب بالضغط على موقع الدخول في الفخذ لمدة 10 دقائق، وذلك لتجنب نزيف الشريان. 
5- يُنصح المريض بعدها بارتداء الأربطة الضاغطة وتقليل الحركة نسبيًا لمنع حدوث تجمع دموي.
 
مع هذه التكنولوجيا المُتقدمة، يمكن الآن علاج العديد من المرضى الذين يعانون من اعتلال الشرايين الطرفية بإجراء أقل توغلًا وأقل خطورةً من الإجراءات الجراحية السابقة وتحقيق نتائج مماثلة وأوقات تعافي أقصر.

ما هي مميزات القسطرة العلاجية الطرفية؟

– تتم بدون مخدر عام؛ مما يجعلها الحل الأمثل لكل الفئات التي تعاني من صعوبة الخضوع إلى التخدير الكلي مثل من يعانون من ارتفاع مُفرط في ضغط الدم وأولئك الذين لديهم حساسية من المواد المستخدمة في إجراء البنج الكلي.
– لا تسبب ألم لعدم وجود شق جراحي.
– لا يوجد بها مخاطر فقدان الدم التي قد تحدث في العمليات الجراحية المفتوحة؛ مما يحمي المريض من الاحتياج لنقل دم أو التعرض لعدوى بصورة أو بأخرى.
– لا يوجد أسباب تمنع المريض من استخدام القسطرة، حتى مع تواجد ضعف بالكلى أو حساسية مفرطة لصبغه الشرايين، حيث يعتمد الأستاذ الدكتور حسام المهدي على استخدام غاز ثاني أوكسيد الكربون بدلًا من الصبغة.
– يمكن إجراء القسطرة بأمان مع كافة المرضى حتى مع من يعانون من أمراض القلب والرئتين والكبد.

ما هيهل يُمكن منع أمراض الأوعية الدموية الطرفية؟

 

يمكن منع أمراض الأوعية الدموية الطرفية من خلال منع تصلب الشرايين والسيطرة على عوامل الخطر. قد يشمل برنامج الوقاية ما يلي:
• الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي ومنتجات التبغ بشكلٍ عامٍ.
• إجراء تغييرات في النظام الغذائي من خلال تقليل الدهون والكوليسترول والكربوهيدرات والعمل على زيادة تناول الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم خالية الدهون.
• علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بالأدوية الموصوفة من الطبيب المُعالج.
• فقدان الوزن الزائد.
• تناول أدوية لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم، على النحو الذي يحدده الطبيب المُعالج.
• ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميًا.
• السيطرة على مرض السكري.
• السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
.

أين يُمكن الخضوع للقسطرة العلاجية الطرفية؟

يعتبر الدكتور حسام المهدي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية الأفضل في إجراء القسطرة العلاجية الطرفية وعلاج انسداد الشرايين الطرفية في مصر، لسعيه واهتمامه الدائم بمعرفة وتطبيق أحدث وسائل العلاج المُتاحة على الصعيد العالمي.