لماذا تعد تقنية الكلاكس الأفضل لعلاج الدوالي؟

 تقنية الكلاكس لعلاج الدوالي هي تقنية جديدة ومبتكرة، ونسبة نجاحها كبيرة، وأصبح يعتمد عليها الأطباء في السنوات الأخيرة لعلاج الدوالي، وفى هذا المقال سوف نتعرف على أسباب اعتماد تقنية الكلاكس الحل الأفضل لعلاج الدوالي ؟! 


ما هي تقنية الكلاكس؟
هي تقنية حديثة تستخدم لعلاج الدوالي والشعيرات الدموية العنكبوتية، وهي عبارة عن مزيج قوي لأكثر من وسيلة للعلاج وهم الليزر المكثف، التصليب عن طريق الحقن ،والتبريد لمنع الشعور بالألم، حيث يتم علاج الدوالي بالكلاكس من خلال توجيه أشعة الليزر المكثف على الوريد المتضرر، ويتم بعد ذلك العلاج بالتصليب من خلال حقن محلول خاص لعلاج الدوالي المُصابة، و يتم كل ذلك مع توجيه أشعة تبريد فى مكان العلاج لمنع الشعور بأي ألم نهائياً.

لماذا تعد تقنية كلاكس الأفضل لعلاج الدوالي والشعيرات الدموية العنكبوتية ؟ 
-تعمل على علاج الدوالي بلا رجعة بشكل قوى وفعال عن طريق استخدام أكثر من تقنية فى وقت واحد. 
-أثناء الجلسة لا يشعر المريض بأي ألم نتيجة استخدام أشعة التبريد.
-لا تترك أى علامات في الجسم أو الجلد أو تصبغات نظرًا لأن الليزر المستخدم يعمل بشكل انتقائي على جدران الأوردة دون أن يسبب أي ضرر أو تلف بأنسجة الجلد. 
-تتم جلسات علاج الدوالي فى العيادة، وبالتالي يُمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية فى خلال ساعات قليلة. 
-لا تتطلب تخدير عام للجسم مثل الجراحة، حيث أنها لا تتطلب أي فتح جراحي. 
-تستغرق مدة الجلسة من 30 دقيقة إلى ساعة، ويستطيع بعدها المريض العودة إلى منزله، وممارسة أنشطته اليومية دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى. 
-تختفي الأوردة العنكبوتية نهائياً في غضون 4-6 أسابيع، ويختفي بعضها فورًا بعد جلسة العلاج الأولي. 

إذا كنت تعانى من الدوالي، وتكرر فشل العلاجات التقليدية سواء بالليزر فقط أو بالحقن فقط، يمكنك تحديد موعد للكشف والتخلص من عقدة الدوالي بشكلٍ نهائي مع دكتور حسام المهدي استشاري جراحة الأوعية الدموية وعلاج الدوالي المتقدم بتقنية الكلاكس، حيث أنه تمكن من توفير كل الأجهزة والتكنولوجيا المطلوبة لتنفيذ هذا الإجراء بشكل محترف وتقديم حل مبتكر، وفعال لمشكلة الدوالي. 

كيف يمكن تجنب مضاعفات القدم السكري؟

القدم السكرى هي أحد مضاعفات مرض السكري، وتحدث نتيجة ارتفاع سكر الدم وعدم السيطرة على مرض السكري لفترات طويلة، مما يؤدي إلى حدوث تلف في الأعصاب الموجودة في القدمين وضعف في تدفق الدم، مما يسبب الشعور بالخدر والتنميل في القدمين، وعدم شعور المريض في حال إصابته بجرح في القدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالعدوى، الالتهابات، والتقرحات، وقد تحدث مضاعفات شديدة قد تؤدي إلى بتر القدم السكرية في حال عدم علاجها مبكراً.


لكن هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكنك القيام بها لتقليل حدوث مضاعفات القدم السكري والسيطرة عليها من خلال اتباع النصائح التالية:
-السيطرة على العوامل المسببة للقدم السكري، وأهمها ضبط مستويات سكر الدم، والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. 
-الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالألياف، والبروتينات، والدهون الصحية. 
-الإقلاع عن التدخين. 
-المحافظة على نظافة القدمين.
-الالتزام بفحص القدمين يومياً، من قبل المريض أو أحد غيره، لملاحظة أي تغييرات فيهما.
-الاهتمام بتقليم الأظافر بعناية.
-استعمال الحذاء المناسب، وتجنب الأحذية الضيقة. 
-الاهتمام بترطيب القدمين، وخاصةً بعد الحمام.
-الحرص على استعمال جوارب قطنية.
-علاج الفطريات بين الأصابع والأظافر في حال الإصابة بها.
-الزيارة الدورية للطبيب وفحص القدمين، حيث يساعد الاكتشاف المبكر على تجنب حدوث أي مضاعفات.  
-عدم الإهمال في علاج الجروح البسيطة لمنع انتشار البكتيريا الموجودة فيها إلى الأنسجة، وتكون القرح. 
-ضرورة التزام مرضى السكري بتناول الأدوية التي تساعد على منع تخثر الدم التي تساعد على تحسين الدورة الدموية، ووصول الدم إلى الساقين للمساعدة على شفاء الجروح والقرح . 
-رفع القدمين عند الجلوس، وعمل حركات دائرية بسيطة لتحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى القدمين. 
-معالجة التهابات الجروح باستخدام المضادات الحيوية واستخدام تقنيات علاجية مثل الليزر أو غرفة الضغط العالي. 
-الاهتمام بإزالة الأنسجة الميتة وتنظيف الجروح وتغطيتها حتى لا تتعرض للتلوث مرة أخرى.
 
إذا كنت تعاني من القدم السكري احجز موعدًا مع الدكتور حسام المهدي أفضل دكتور لعلاج القدم السكري في مصر، ومتخصص في علاج القدم السكري وغرغرينا القدم السكري، وعلاج الجلطات العميقة و دوالي الساقين بالليزر. 
 

ما هي استخدامات الموجات فوق الصوتية في مجال الأوعية الدموية؟

ما هي الموجات فوق الصوتية؟
الموجات فوق الصوتية، أو ما يُطلق عليها الدوبلكس، هي أشهر أنواع الفحوصات التي تعتمد على استخدام الموجات الصوتية عالية التردد لتقييم مرضى أمراض الأوعية الدموية. تظهر الشرايين والأوردة في ذات الوقت على شاشة الكمبيوتر. إن إجراء الموجات فوق الصوتية يُعد فحص غير جراحي وغير مؤلم، حيث لا حاجة إلى استخدام أنابيب أو إبر مؤلمة، كما لا يتطلب استخدام صبغة أو التعرض إلى إشعاع ضار محتمل ولا توجد آثار جانبية معروفة أو مضاعفات؛ لذا يُمكن إجراءه حتى في فترات الحمل.

ما هي استخدامات الموجات فوق الصوتية في مجال الأوعية الدموية؟
تساهم الموجات فوق الصوتية في مرحلة تشخيص العديد من أمراض الأوعية الدموية، بسبب الأسباب التالية:
1- تُحدد الموجات فوق الصوتية موقع ودرجة انسداد الشريان وتصلبه.
2- تُوضح الموجات فوق الصوتية درجة تمدد الأوعية الدموية وتوسع الشرايين.
3- تُشخص جلطات الدم في الأوردة.
4- تُقيم تدفق الدم الغير طبيعي عبر الأوردة.
5- تُحدد سرعة تدفق الدم واتجاهه.
5- تُرصد تطور المرض في المرضى الذين لا يحتاجون بعد إلى تدخل علاجي، وذلك لمتابعة تطور حالتهم.
6- كما يُمكن أن تُستخدم كأداة لمتابعة المرضى الذين خضعوا لإحدى إجراءات الأوعية الدموية، وذلك بهدف التأكد من فاعلية خطة العلاج التي يتم اتباعها.

هل يوجد اختبارات أخرى مطلوبة للمرضى الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية؟
الموجات فوق الصوتية هي أفضل طريقة لتشخيص أمراض الأوعية الدموية المشتبه بها مبدئيًا، ولكن قد يُرشح طبيب الأوعية الدموية المُتخصص فحوصات أكثر تفصيلاً، مثل تصوير الأوعية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) من أجل وضع خطة العلاج الفعالة. 

كيف يجب أن أستعد للموجات فوق الصوتية؟
عند إجراء الموجات فوق الصوتية لغرض تشخيص الدوالي، يُرجى إتباع التعليمات التالية:
- عدم ارتداء الجوارب الضاغطة لمدة 24 ساعة قبل الفحص. 
- عدم تطبيق مرطبات جلدية يوم الفحص. 
- إزالة أي ضمادات مُستخدمة للقرح قبل الفحص وتبديلها بضمادة بسيطة ونظيفة.
- خلع جميع المجوهرات وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة لتسهيل الوصول إلى المنطقة المستهدفة للموجات فوق الصوتية.

كيف يتم الاكتشاف المُبكر لانسداد الشرايين الطرفية؟

يُعد الاكتشاف المبكر لأمراض الشرايين الطرفية أمرًا غاية في الأهمية، وذلك لتوفير العلاج المناسب قبل أن يصبح المرض شديدًا بالدرجة الكافية التي قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات، مثل حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

عند استشارة طبيب الأوعية الدموية المُتخصص، تبدأ الخطوات التشخيصية بإجراء فحص سريري ومراجعة التاريخ الطبي وعوامل الخطر. قد يطلب طبيبك بعض الاختبارات للمساعدة في تشخيص اعتلال الشرايين الطرفية وتحديد شدة المرض، ومن أشهر تلك الاختبارات:

مؤشر الكاحل العضدي (ABI):
هو قياس ضغط الدم في أسفل كاحليك مقارنة بضغط الدم في ذراعيك. خلال هذا الاختبار، يتم وضع كفة قابلة للنفخ على ذراعيك وساقيك. أثناء نفخهم يتم استخدام جهاز الدوبلر للاستماع إلى تدفق الدم، كما يُمكن سماع النبض في شرايين الكاحل بعد تفريغ الهواء من الكفة. يساعد فحص (ABI) في تقييم كمية تدفق الدم إلى ساقيك وقدميك، والتي تنخفض في حالات الإصابة باعتلال الشرايين الطرفية. (ABI) هي طريقة دقيقة للغاية للكشف عن أمراض الشرايين الطرفية.

تسجيل حجم النبض (PVR):
هو اختبار غير جراحي يقيس تغير حجم الدم الذي يحدث في ساقيك. أثناء هذا الاختبار، يتم وضع كفة ضغط الدم على ساقيك. يتم نفخ الكفة قليلًا أثناء الاستلقاء. عندما ينبض الدم في الشرايين، تتمدد الأوعية الدموية، مما يتسبب في زيادة أو نقصان حجم الهواء داخل الكفة.  يعرض جهاز التسجيل هذه التغيرات في حجم النبض على هيئة موجة على الشاشة. يتم قياس ضغط الدم قبل تمرين رياضي وبعده باستخدام جهاز المشي للمساعدة في تحديد ما إذا كان الألم ناتجًا عن اعتلال الشرايين الطرفية أو وجود أسباب أخرى. يساعد اختبار  (PVR) أيضًا في تحديد منطقة الانسداد في ساقيك.
 
الموجات فوق الصوتية للأوعية الدموية: 
الموجات فوق الصوتية عالية التردد تستخدم لفحص الدورة الدموية. أثناء فحص الأوعية الدموية بالموجات فوق الصوتية، يتم الفحص من خلال جهاز صغير يُمسك باليد ويوضع على الجلد فوق الشريان المراد فحصه ويتم تحريكه من منطقة إلى أخرى حسب الحاجة.
هذا الجهاز يُصدر موجات صوتية ترتد عند الشريان. يتم تسجيل الموجات الصوتية المرتدة، ويتم إنشاء صورة للوعاء الدموي وعرضها على الشاشة. يمكن استخدام هذا الاختبار لتقديم تفاصيل حول انسداد الشريان، من حيث موضعه ودرجة انسداده، مع إمكانية تقييم معدل سرعة تدفق الدم عن طريق قياس معدل تغير درجة التردد.

ماهي علاقة القدم السكري بقدم شاركوت؟

قدم شاركوت هي حالة تنتج عن ضعف العظام في القدم، والتي يمكن أن تحدث مع المرضى المصابين بالاعتلال العصبي بسبب مرض السكري، ويؤدي هذا الضعف في العظام إلى حدوث كسور في عظام القدم، ومع استمرار المشي يتغير شكل العظام، ومع تقدم المرض وتطوره تتأثر المفاصل وتأخذ القدم شكل غير طبيعي، يكون مقوس للأسفل في أغلب الحالات، وتعد قدم شاركوت حالة خطيرة جداً يمكن أن تؤدي إلى حدوث التشوه الشديد والعرج، وقد تصل مضاعفاتها إلى بتر الساق المصابة، لذلك يجب على المرضى الذين يعانون من مرض السكري اتخاذ الإجراءات الوقائية إذا ظهرت أي علامات أو أعراض قدم شاركوت.

ما هي أعراض الإصابة بقدم شاركوت؟
-ارتفاع درجة حرارة القدم المصابة عن القدم الأخري. 
-حدوث تورم وقليل من الإحمرار في القدم. 
-حدوث تغيير في شكل القدم، و زيادة تفلطحه.
-ظهور قرح في القدم المصابة. 
-اختفاء التقوس الموجود في باطن القدم. 
-الشعور بالألم في القدم المصابة. 

كيف يمكن الوقاية من قدم شاركوت؟ 
إن الوقاية هي العامل الأهم في هذا المرض لذا يجب الحرص وتجنب حدوث إصابة أو كسور في العظام، أما في حال حدوث أي كسور أو إصابة يجب على المريض التزام الراحة، وضع جبيرة لمدة تتراوح من شهر إلى ثلاثة حسب وضع الإصابة، وعدم الضغط على القدم المصابة لعدم تعرضها للتشوه أو التفتت مع السيطرة على مستويات السكر في الدم .

إن الهدف الأساسي من العلاج الغير جراحي هو منع تطور إصابات جديدة أو حدوث مضاعفات في القدم والمفاصل، إذا لم تبدأ بالعلاج مبكراً فإن احتمال تطور القرح في القدم كبير لذلك فإن ارتداء الأحذية الطبية يعمل على تقليل الضغط الواقع على القدم والجلد لتجنب حدوث قرح، أما في الحالات المتقدمة التي يحدث فيها تغير كبير فى شكل القدم، ويصبح المريض غير قادر على المشي وممارسة أنشطته اليومية، قد يقوم الطبيب بعمل جراحة من أجل إصلاح العظام، وجعل القدم قوية وقادرة على تحمل ثقل الجسم. 

هل يتم اللجوء إلى بتر قدم شاركوت؟
يتم اللجوء إلى عملية بتر الساق في الحالات الشديدة التي لم يتم تشخيصها مبكراً، ولم يمكن علاجها بالطرق العلاجية الأخرى، وعند حدوث قرح دائمة أدت إلى انتشار العدوى، وحدوث الغرغرينا في الأنسجة الداخلية للقدم. 

كيف يتم علاج دوالي الوريد الصافن عن طريق الكي الحراري؟

قصور الوريد الصافن الكبير هو أكثر أنواع الدوالي شيوعاً التي نراها، ويكون الوريد غير كفء، ولم يعد يعمل بشكل طبيعي، نتيجة حدوث خلل في عمل الصمامات داخل الوريد مما يؤدي إلى تجمع الدم داخل الوريد، وعندما يزداد تجمع الدم يحدث انتفاخ في الوريد، ومن أفضل الطرق العلاجية هي الكي الحراري عن طريق القسطرة، وسوف نتعرف في هذا المقال كيف يتم هذا الإجراء وما مدى فعاليته؟ 

ما هي تقنية التردد الحرارى لعلاج الدوالي ؟
هو إجراء علاجي بسيط تستخدم فيه طاقة موجات التردد الحرارى لعلاج المرضى الذين يعانون من الدوالي من خلال التأثير بالسخونة علي الدوالي في المناطق المصابة، ويحدث انكماش للأوردة إلي أن يتم اختفائها تماماً. 

ماذا يحدث خلال الإجراء؟
عادةً ما يتم هذا الإجراء تحت تأثير المخدر الموضعي، ويتم ادخال إبرة صغيرة عبر الجلد عادةً بجوار الركبة أو في الساق، وبعدها يتم إدخال أنبوبة ضيقة داخل الوريد، وتستخدم أشعة الموجات فوق الصوتية للتأكد من وضع القسطرة في المكان الصحيح، ثم يتم حقن المخدر الموضعي حول الوريد، ويتم تشغيل جهاز التردد الحراري و هو موصل بالقسطرة الصغيرة داخل الوريد و التي من دورها توصيل الحرارة إلى جدار الوريد، وأثناء توصيل الحرارة يحدث انكماش في جدار الوريد إلى أن يختفي تماماً، وبعد ذلك يتم ازالة القسطرة  ببطء، ثم تستخدم الموجات الصوتية للتأكد من نجاح الإجراء، ويتم وضع غيار على الجرح الصغير ثم وضع رباط ضاغط على الساق .

كم يستغرق مدة هذا الإجراء وما مدى فعاليته؟ 
يستغرق هذا الإجراء من نصف ساعة إلى ساعة، وأظهرت الدراسات نتائج رائعة للعلاج بالقسطرة، حيث أن الوريد يغلق تماماً تقريباً في جميع الحالات، كما أظهرت أيضاً أن نسبة الشعور بالألم أقل كثيراً من الجراحة التقليدية، ويمكن للمريض العودة لممارسة أنشطته اليومية، ويمكنه العودة للعمل بعد ٢٤ ساعة.

يؤكد الدكتور حسام المهدي استشاري جراحة الأوعية الدموية وعلاج الدوالي، أن هذه الطريقة من أفضل الطرق العلاجية لدوالي الوريد الصافن، حيث لا يستغرق علاج دوالي الوريد الصافن بالليزر أو التردد الحراري سوي وقت قصير لغلق الوريد، وتتم  بدون تخدير كلي، كما أنها لا تترك أي آثار جراحية، وتعتبر أكثر الطرق العلاجية أماناً على صحة المريض.