كيفية علاج انسداد الشريان السباتي فى خطوتين

الشريان السباتي هو القناة الأساسية لوصول الدم المُحمل بالأكسجين إلى المخ؛ لذا فإن مرض انسداد الشريان السباتي يُعتبر حالة خطيرة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إذا تُركت دون علاج.

 

يوجد شريان سباتي في كل جانب من جانبي الرقبة. يتفرع الشريان السباتي إلى وعائين أصغر حجمًا، وهما الشرايين السباتية الداخلية والخارجية. لا يصل الأكسجين الكافي إلى الدماغ عندما تضيق هذه الشرايين أو تسدها اللويحات والترسبات الدهنية داخل الوعاء الدموي. قد تنفصل اللويحة أيضًا إلى قطع صغيرة حيث يمكن أن تنتقل إلى أوعية أصغر في الدماغ وتؤدي إلى سكتة دماغية. المنطقة التي يتفرع فيها الشريان السباتي الرئيسي هو مكان شائع للانسداد.

 

أسباب مرض انسداد الشريان السباتي: 

العوامل المساهمة في تراكم اللويحات تشمل ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، الإصابة بمرض السكري، التدخين، والسمنة المفرطة. يشمل مرض انسداد الشريان السباتي أيضًا على عامل وراثي، لذا فإن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكتة الدماغية يزيد من مخاطر الإصابة.

 

أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة:

إن أغلب مرضى انسداد الشريان السباتي لا يكون لديهم أي أعراض، حيث تتراكم المواد فيه مع مرور الوقت دون علامات تحذير، حتى تحدث سكتة دماغية، لكن عادةً ما تتضمن الأعراض التالية:

– فقدان مفاجئ أو عدم وضوح الرؤية أو صعوبة في رؤية في عين واحدة أو كلتا العينين.

– ضعف أو وخز أو خدر في جانب واحد من الوجه أو- الجسم أو في ذراع أو في ساق واحدة.

– صعوبة مفاجئة في المشي، وعدم تنسيق.

– دوار مفاجئ و/ أو ارتباك.

– تداخل في الكلام وصعوبة في التحدث.

– صعوبة في الحفاظ على التوازن.

– صداع شديد مفاجئ.

– مشاكل في الذاكرة.

– صعوبة في البلع وهو ما يُسمى بعسر البلع.

 

عادةً ما تكون هذه الأعراض قصيرة الأجل، وتختفي في غضون ساعات قليلة، وتسمى النوبة الإقفارية العابرة، ومع ذلك، لا ينبغي تجاهلها، لأنها غالبًا ما تكون مؤشرًا على تقدم ضيق الشريان السباتي وهو عامل خطر رئيسي لحدوث سكتة دماغية في المستقبل.

تتشابه الأعراض بين السكتة الدماغية والنوبة الإقفارية العابرة، ولكن أعراض السكتة الدماغية هي الأطول والأكثر حدة.