الجهاز الدوري في الإنسان، أو كما يسمى بالجهاز القلبي الوعائي، هو الجهاز المسئول عن الدورة الدموية في الجسم حيث ينقل الدم المواد الغذائية والأكسجين إلى الخلايا، ومن ثم يساعدها على مكافحة الأمراض وتثبيت درجة الحرارة والحفاظ على التوازن.
يتكون الجهاز القلبي الوعائي من القلب والأوعية الدموية وبالطبع الدم. الأوعية الدموية تتكون من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية. الشرايين هي المسئولة عن نقل الدم المُحمل بالأكسجين إلى الأطراف والأوردة مسئولة عن إرجاع الدم إلى القلب لتُعاد الدورة مرة أخرى.
ما هي دوالي الساقين؟
الدوالي هي أوردة منتفخة وملتوية، تظهر بوضوح في الساقين، وقد تصيب أي مكان آخر في الجسم.
حقائق عن دوالي الساقين:
– الدوالي لا تؤثر على الأمراض الأخرى.
– التغيير في نمط الحياة أسلوب مهم من أساليب علاج الدوالي.
– علاج الدوالي في معظم الأحيان سريع ولا يتطلب جراحة.
– أكثر من 40 مليون شخص في أمريكا يعانون من الدوالي.
– نصف مصابي الدوالي لديهم تاريخ عائلي مرضي سابق.
– الإناث أكثر عرضةً للإصابة بالدوالي من الرجال بنسبة 55 : 45.
– 41% من الإناث فوق سن الـ 50 معرضات للإصابة بالدوالي.
أسباب دوالي الساقين:
إن السبب العلمي لدوالي الساقين هو ضعف أو تلف بالصمامات الوريدية. تكمن وظيفة هذه الصمامات في منع الدم من الرجوع إلى الوراء مرة أخرى؛ لذا عند حدوث ضعف بها فإن الدم يرجع إلى الوراء باتجاه الجاذبية بدلًا من اتجاهه إلى القلب؛ مما يسبب الانتفاخ والتورم وهو العرض الأشهر للدوالي.
عوامل الخطر التي تسبب دوالي الساقين:
– التاريخ المرضي للأسرة.
– العمر، فهي شائعة لدى كبار السن.
– الجنس، فالإناث أكثر عرضةً للإصابة عن الذكور، كما ذكرنا.
– حمل أشياء ثقيلة.
– السمنة.
– ارتفاع ضغط الدم.
– الحمل حيث يسبب ضغط على أوردة الساقين لدى الأم، وغالبًا ما تتحسن الحالة من 3 إلى 12 شهر بعد الولادة.
– قلة الحركة خاصةً في حالات كثرة الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
أعراض دوالي الساقين:
– ظهور أوردة كبيرة بوضوح تحت سطح الجلد في الساقين.
– انتفاخ وتورم في الساقين أو القدمين.
– الشعور بعدم الراحة.
– احتمالية حدوث تشنجات في الساقين.
مضاعفات دوالي الساقين:
إذا تم تجاهل دوالي الساقين، قد تحدث بعض المضاعفات مثل:
– التهاب جلد الساقين أو القدمين.
– تقرحات ونزيف في الساقين بسبب الالتهاب.
– حدوث جلطة في الوريد.
تشخيص دوالي الساقين:
إن تشخيص دوالي الساقين الشائع هو الفحص البدني، حيث يفحص الطبيب الساق المصابة ويبدأ بسؤال المريض عن الأعراض و ما يشعر به. قد يحتاج الطبيب من المريض إجراء بعض الأشعة والفحوصات الأخرى مثل :
– الموجات فوق الصوتية.
– صورة وعائية لمعرفة مجرى الدم في الأوردة.
– أشعة سينية.
يوجد أنواع عديدة من العلاج أبرزها:
– تغيير نمط الحياة مثل تجنب الوقوف أو الجلوس طويلًا واتباع نظام غذائي صحي وتجنب ارتداء الملابس الضيقة.
– علاج دوالي الساقين بالليزر تعتبر من أحدث التقنيات التي توفرها عيادات الدكتور حسام المهدي حيث يتم توجيه شعاع الليزر على الساق المصابة بالدوالي، ومن مميزات علاج دوالي الساقين بدون جراحة أنها لا تُحدث أي جروح بالساق.
– علاج دوالي الساقين بالحقن لتحسين مظهر الدوالي، بالاعتماد على حقن مادة مُصلبة للوريد.
– علاج دوالي الساقين بتقنية كلاكس التي تضم تطبيق الليزر والحقن معًا، مما يضيف مزيدًا من النجاحات لعلاج الدوالي الغير جراحي، لما تحتويه تلك التقنية من علاج المشكلة من جذورها نظرًا لاستخدام جهاز كاشف الأوردة الذي يوضح الأوردة المُغذية ويُحدد إمكانية إصابتها بالدوالي في المُستقبل.
يعتبر الدكتور حسام المهدي، دكتور أوعية دموية بالمنيل والمهندسين ومدينة نصر والتجمع الخامس، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني جامعة القاهرة، متخصص في علاج الدوالي والغرغرينا لمرضى السكري من خلال القسطرة الطرفية وعلاج تمدد الشريان الأورطي وانسداد الشرايين بالجراحة أو القسطرة وتركيب الدعامات الطرفية لتجنب عمليات بتر القدمين.
Comments are closed